Demikian materi khutbah Jumat tentang keutamaan shalawat nabi yang dapat kami sampaikan pada siang hari yang berbahagia ini.
Semoga ada manfaatnya dan semoga kita termasuk umat beliau yang paling sering bershalawat kepadanya dan mendapatkan semua keutamaan darinya.
بَـارَكَ اللهُ لِـيْ وَلَكُمْ بِالْقُـرْآنِ الْعَظِيْمِ، وَنَفَعَنِــيْ وَإِيَّــاكُــمْ بِمَــا فِيْهِ مِـنَ الْآيَاتِ وَالـذِّكْرِ الْحَكِيْمِ، وَأَقُـوْلُ قَوْلِي هَذَا وَاَسْتَغْفِرُوا اللَّهَ لِـي وَلَــكُمْ مِـنْ كُلِّ ذَنْـبٍ، فَاسْتَغْفِرُوْهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ
KHUTBAH JUMAT KEDUA
اَلْحَمْدُ لِلهِ، اَلْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي شَرَحَ صُدُوْرَ أَهْلِ الْإِسْلَامِ بِالْهُدَى، وَنَكَتَ فِي قُلُوْبِ أَهْلِ الطُّغْيَانِ فَلَا تَعِيَ الْحِكْمَةَ أَبَدًا، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ شَهَادَةَ مَنْ آمَنَ بِهِ وَلَمْ يُشرِكْ بِهِ أَحَدًا، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا وَسَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ حَبْلِ الهُدَى وَيَنْبُوْعِ التُّقَى، صَلَاةً تَبْقَى وَسَلَامًا يَتْرَى
اِنَّ اللّٰهَ وَمَلٰۤىِٕكَتَهٗ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّۗ يٰٓاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيْمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَارْضَ اَللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الْأَرْبَعَةِ الرَّاشِدِيْنَ؛ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيّ وَعَنِ الْآلِ وَالصَّحْبِ الْكِرَامِ أَجْمَعِيْنَ، وَعَنَا مَعَهُمْ بِعَفْوِكَ وَجُوْدِكَ وَإِحْسَانِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ
اَللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِيْنَ، اَللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِيْنَ، اَللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِيْنَ، وَأَذِلَّ الْكُفْرَ وَالْكَافِرِيْنَ، وَدَمِّرِ اَللَّهُمَّ أَعْدَاءَكَ أَعْدَاءَ الدِّيْنِ، وَاجْعَلِ اَللَّهُمَّ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا مُطْمَئِنًا وَسَائِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِيْنَ
اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى، اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ رِضْوَانَكَ وَالْجَنَّةَ، وَنَعُوْذُ بِكَ اَللَّهُمَّ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ. اَللَّهُمَّ أْصِلْحْ لَنَا دِيْنَنَا الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِنَا، وَأَصْلِحْ لَنَا دُنْيَانَا الَّتِي فِيْهَا مَعَاشُنَا، وَأَصْلِحْ لَنَا آخِرَتَنَا الَّتِي إِلَيْهَا مَعَادُنَا، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لَنَا فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَالْمَوُتَ رَاحَةً لَنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ
اَللَّهُمَّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا مُطْمَئِنًا وَسَائْرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِيْنَ، اَللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا وَأَرَادَ هَذِهِ الْبِلَادَ أَوْ أَرَادَ بِلَادَ الْمُسْلِمِيْنَ بِسُوْءٍ فَأَشْغِلْهُ بِنَفْسِهِ وَاجْعَلْ تَدْبِيْرَهُ تَدْمِيْرَهُ يَا سَمِيْعَ الدُّعَاءِ. اَللَّهُمَّ فَرِّجْ هَمَّ الْمَهْمُوْمِيْنَ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ، وَنَفِّسْ كَرْبَ الْمَكْرُوْبِيْنَ، وَاقْضِ الدَّيْنَ عَنِ الْمَدِيْنِيْنَ، وَاشْفِ مَرْضَانَا وَمَرْضَى الْمُسْلِمِيْنَ، اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِجَمِيْعِ مَوْتَى الْمُسْلِمِيْنَ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ
اَللَّهُمَّ أَعِنَّا وَلَا تُعِنْ عَلَيْنَا، وَانْصُرْنَا وَلَا تَنْصُرْ عَلَيْنَا، وَامْكُرْ لَنَا وَلَا تَمْكُرْ عَلَيْنَا، وَاهْدِنَا وَيَسِّرِ الْهُدَى لَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيْنَا. اَللَّهُمَّ اجْعَلْنَا لَكَ ذَاكِرِيْنَ لَكَ شَاكِرِيْنَ، لَكَ مُخْبِتِيْنَ، لَكَ أَوَاهِيْنَ مُنِيْبِيْنَ. اَللَّهُمَّ تَقَبَّلْ تَوْبَتَنَا وَاغْسِلْ حَوْبَتَنَا، وَثَبِّتْ حُجَّتَنَا، وَسَدِّدْ أَلْسِنَتَنَا، وَاسْلُلْ سَخِيْمَةَ قُلُوْبِنَا. اَللَّهُمَّ وَفِّقْ إِمَامَنَا بِتَوْفِيْقِكَ وَأَيِّدْهُ بِتَأْيِيْدِكَ، اَللَّهُمَّ وَفِّقْهُ لِهُدَاكَ وَاجْعَلْ عَمَلَهُ فِي رِضَاكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ، اَللَّهُمَّ وَفِّقْ جَمِيْعَ وُلَاةِ أُمُوْرِ الْمُسْلِمِيْنَ لِلْعَمَلِ بِكِتَابِكَ وَتَحْكِيْمِ شَرْعِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ
عِبَادَ اللهِ، إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ، فَاذْكُرُوْا اللهَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوْهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ، وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ